نحن كمسلمين نؤمن بأن شأن قيام الساعة هو امر الهي و بيد الله وحده. حيث تحاسب كل نفس على ما قدمت و أخرت " و نفخ في الصور فذلك يوم الوعيد " . و بحسب الروايات التي وردت في الكثير من الكتب و المنشورات التي وصلت الينا من علماء و صحابة و كل من عاصر النبي الكريم ( صلى الله عليه و سلم) فأن هناك علامات صغيرة و علامات كبيرة يجب أن تحدث قبل ان ينفخ في الصور.
إن هذه العلامات الصغيرة تحدث يوميآ في حياتنا اليومية. كالسرقة في وضح النهار, عصيان ألأبوين, قتل المسلم للمسلم بغير حق, لا يستطيع الأنسان من التمييز بين الحق و الباطل, و غيرها من العلامات التي أتفق عليها و التي هي تعتبر ممهدات للعلامات الكبرى.
أما بالنسبة الى العلامات الكبرى فهي تحصل أيضآ و لكن الكارثة تتمركز بأن لا أحد يميزهذه العلامات. و قد توصل اليها الغرب بالأعتماد على اهم مصدر للمعلومات على وجه ألأرض. الا و هو القرآن الكريم, " و لقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل, فكان ألأنسان أكثر شيء جدلأ". يعتبر القرآن الكريم أكبر و اهم مصدر للمعلومات في العصر الحديث, حيث اثبت علميآ بأن القارات السبعة تسير واحدة بأتجاه الأخرى يوميآ بمقدار 4 سنتيمتر, و يتوقع العلماء تصادم هذه القارات في يوم من ألأيام, و ارتكزوا بهذه الدراسة على الأية الكريمة " و يوم نسير الجبال و ترى ألأرض خاشعة فحشرناهم فلم يغادر منهم أحدآ" .
كذلك قبل أكثر من سنة, توصل علماء وكالة ألأبحاث الفضائية الروسية بأن ليس هناك كوكب تاسع أسمه بلوتو. و أن هناك ثمانية كواكب سيارة فقط. و لكن وكالة ألأبحاث الفضائية ألأمريكية(NASA) خالفت هذه النظرية و أرسلت مكوك يتحمل درجات الحرارة المنخفضة و أكتشف بأن هناك كوكب اسمه بلوتو و كذلك يوجد كوكبات جديدان غير بولتو. و اعتمد علماء الناسا على الأية الكريمة " و إذ قال يوسف لأبيه يا أبت اني رأيت أحد عشر كوكبا و الشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ".
هناك عدة نظريات تتعامل مع كيفية قيام الساعة و الحالة التي ستكون عليها ألأرض في يوم القيامة. حيث يؤمن ألأخوة المسيحين بأن قيام الساعة ستدك ألأرض الا أن يموت كل من عليها.. أما بالنسبة الى ألأخوة اليهود فيؤمنون بأن قيام الساعة مرتبط بنيزك سيضرب ألأرض و يقتل من فيها, الا ان النظرية ألأكثر قبولا هي التي توصل اليها العلماء البلجيكيين, حيث قالوا: بأن قيام الساعة مرتبط بأنطباق السماء على الأرض و صعودها مرة أخرى. و قد اعتمدوا بهذه النظرية على ألأية الكريمة " و كما بدأنا أول الخلق نعيده " بأعتبار بأن السماء و الارض كانتا متتطابقين على بعضهما البعض. والكثير من الاكتشافات التي توصل اليها الغرب بالأعتماد على حضارتنا و تقاليدنا و ديننا.
نلاحظ بأن الغرب قد أستعمروا العالم باختراعاتهم واكتشافاتهم التي هزت مشارق الأرض و مغاربها, و لككن ماذا عنا نحن العرب و المسلمين؟
لماذا لا نعتمد على القرآن الكريم للتوصل الى هذه الاكتشافات قبل الغرب؟ لماذا لا ننهض بواقعنا و نحن من وضع أسس الحياة؟
هناك نظرية على احتمال قيام الساعة بتاريخ 21-12-2012 و تعتمد هذه النظرية على الديانة اليهودية, ة على نظرية النيزك. فلماذا لا نقوم بالبحث للتوصل الى حقيقة واحد, و هي أن الله هو وحده الذي يملك علم الغيب و الساعة.